![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والصلاة والسلام على رسول الله وبعد عبادة السر من المثبتات عند المصائب والفتن، وحبل متينٌ بين العبد وبين ربه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ". صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (5 / 398 ). ومعنى "خبئ من عمل صالح" أي: من الأعمال الخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد من الناس، خالية من الرياء، فتكون خالصة لله تبارك و تعالى مثل صلاة النافلة في جوف الليل أو صدقة السر أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة
__________________
https://twitter.com/www48884 |
#2
|
|||
|
|||
![]()
__________________
https://twitter.com/www48884 |
#3
|
|||
|
|||
![]()
وماذا بقي من خبيئ بعد الكمرات والجولات... ولا أحد ينكر..
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لا أحد ينكر هذا ...
... و لكن الذي على المؤمن أن ينكره هو أن ينكر نفسهُ التي لم توفَّق و ليبحث عن العلَّة ؟! |
#5
|
|||
|
|||
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
أستاذنا محمد الزواوي
لماذا لا يصح رفعه وقد أوجد الشيخ الألباني له شواهد تصحح رفعه؟ في شبكة سحاب السلفية كتب الأستاذ سلطان الجهني, يوليو 3, 2015 في منبر الحديث وعلومه:"2313 - " من استطاع منكم أن يكون له خبئ من عمل صالح فليفعل " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 398 : أخرجه الخطيب في التاريخ ( 11 / 263 ) عن عمر بن محمد بن السري بن سهل الوراق حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن الزبير بن العوام مرفوعا . و قال : قال محمد بن أبي الفوارس : كان عمر هذا مخلطا في الحديث جدا ، يدعي ما لم يسمع ، و يركب " . و قال أبو الحسن بن الفرات : " كان يحفظ من الحديث قطعة حسنة ، و كتبت شيئا كثيرا ، ثم ذهبت كتبه إلا شيئا يسيرا ، و حدث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها و كان رديء المذهب " . قلت : و من فوقه من الرواة ثقات كلهم ، لكن أعله الدارقطني بعلة أخرى ، يشعر صنيعه أن عمر الوراق لم يتفرد به ، فقد قال : " رفعه إسحاق بن إسماعيل ، و لم يتابع عليه ، وقد رواه شعبة و زهير ، و القطان و هشيم و ابن عيينة و أبو معاوية و عبدة و محمد بن زياد عن إسماعيل عن قيس عن الزبير موقوفا و هو الصحيح " . نقله المناوي عن ابن الجوزي ، عند شرح الحديث و قد عزاه أصله - أعني " الجامع الصغير " - لرواية الضياء عن الزبير ، يعني مرفوعا . قلت : و قد رجعت إلى " الأحاديث المختارة " فوجدته قد أخرجه فيه ( 1 / 296 ) من طريقين آخرين عن إسحاق بن إسماعيل به مرفوعا . فصح ما استشعرته من صنيع الدارقطني ، و الحمد لله . و قد رواه الضياء أيضا من طريق وكيع بن الجراح أخبرنا ابن أبي خالد به موقوفا . ثم نقل عن الدارقطني ما سبق نقله عن المناوي ، و مما لا شك فيه أن اجتماع هؤلاء الثقات على رواية الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد موقوفا ، مما يحمل على الاطمئنان أن رفعه وهم من إسحاق بن إسماعيل أو شيخه محمد بن فضيل . لكني وجدت للحديث شاهدا مرفوعا ، أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 37 / 1 ) من طريق سلم بن جنادة السوائي قال : أخبرنا أبي ، و من طريق علي بن مسهر كلاهما عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به مرفوعا . قلت : و هذا إسناد صحيح من الطريق الثانية طريق ابن مسهر ، و الطريق الأولى شاهد لها ، فثبت الحديث مرفوعا ، و الحمد لله أولا و آخرا" . https://www.sahab.net/forums/index.p...opic&id=153303 |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|