![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله/
طويلب علم : هل في كتاب صحيح مسلم أحاديث حسان بالمعنى الإصطلاحي؟ و ما تفسير قول السيوطي في منظومته " نظم الدرر " المعروفة بألفية الحديث : [ أجب بأن مسلما فيه شرط ** ما صح فامنع أن لذي الحسن يحط ] |
#2
|
|||
|
|||
![]() عُشَارِيَّةٌ مِنَ الْحِسَانِ الْغَرَائِبِ التِّرْمِذِيَّةِ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الطَّهَارَةِ / بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ) (ح 28): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ، فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَاً.صِحَاحٌ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» أَوْ أَحَدِهِمَا الْحَدِيثُ الأَوَّلُ: قَالَ أَبُو عِيسَى: «حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَقَدْ رَوَى مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، وَلَمْ يَذْكُرُوا هَذَا الْحَرْفَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ. وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِاللهِ ثِقَةٌ حَافِظٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ اتَّفَقَا عَلَى صِحَّتِهِ. قَالَ الْبُخَارِيُّ (191): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ أَفْرَغَ مِنْ الإِنَاءِ عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ غَسَلَ، أَوْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَاً، فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ مُسْلِمٌ (235): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْصَارِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قِيلَ لَهُ: تَوَضَّأْ لَنَا وُضُوءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ، فَأَكْفَأَ مِنْهَا عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا، فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا، فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الزَّكَاةِ / بَابُ مَا جَاءَ إِذَا أَدَّيْتَ الزَّكَاةَ فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ) (3/ 5 / 619): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا نَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ الأَعْرَابِيُّ الْعَاقِلُ، فَيَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانَا، فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ، وَبَسَطَ الأَرْضَ، وَنَصَبَ الْجِبَالَ؛ آللهُ أَرْسَلَكَ؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي السَّنَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا فِي أَمْوَالِنَا الزَّكَاةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ؛ لا أَدَعُ مِنْهُنَّ شَيْئَاً، وَلا أُجَاوِزُهُنَّ، ثُمَّ وَثَبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ صَدَقَ الأَعْرَابِيُّ دَخَلَ الْجَنَّةَ».الْحَدِيثُ الثَّانِي: قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ اتَّفَقَا عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ. فَأَمَّا مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ بِإِسْنَادِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ فِي «كِتَابِ الإِيْمَانِ» (12): حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ النَّاقِدُ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ، فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ ... الْحَدِبثَ بِمِثْلِهِ، وَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ». حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ: كُنَّا نُهِينَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ ... وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ. وَأَمَّا الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ «كِتَابُ الْعِلْمِ» (63): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ، فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ، ........ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ، وَزَادَ فِيهِ: فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الْمَنَاقِبِ/ بَابُ مَنَاقِبِ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) (5/ 690/ 3850): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأَمِيرِ.الْحَدِيثُ الثَّالِثُ: قَالَ الأَنْصَارِىُّ: يَعْنِى مِمَّا يَلِى مِنْ أُمُورِهِ. قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ طَرِيقِ الأَنْصَارِىِّ. قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي «الصَّحِيحِ» (كِتَابُ الأَحْكَامِ: بَابُ الْحَاكِمِ يَحْكُمُ بِالْقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ دُونَ الإِمَامِ الَّذِي فَوْقَهُ) (9/ 65/ 7155): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأَمِيرِ. قَالَ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ فِي «تُحْفَةِ الأَشْرَافِ» (1/ 157 / 501): حديث: أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأَمِيرِ. (خ) في الأَحْكَامِ (12: 1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ نَفْسَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ بِهِ، (ت) فِي الْمَنَاقِبِ (125: 1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيِّ و (125: 2) مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى فَرَّقَهُمَا كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ بِهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ طَرِيقِ الأَنْصَارِىِّ. قلت: وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الأَنْصَارِىِّ. ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الرَّضَاعِ / بَابُ مَا جَاءَ فِي الغَيْرَةِ) (ح 1168): حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَغَارُ، وَالْمُؤْمِنُ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ».الْحَدِيثُ الرَّابِعُ: قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ، وَكِلا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ، وَالْحَجَّاجُ الصَّوَّافُ هُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، وَأَبُو عُثْمَانَ اسْمُهُ مَيْسَرَةُ، وَالْحَجَّاجُ يُكْنَى أَبَا الصَّلْتِ، وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَأَلْتَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ فَطِنٌ كَيِّسٌ». قُلْتُ: هُوَ كَمَا قَالَ أَبُو عِيسَى: كِلا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ، وَقَدْ اتَّفَقَا عَلَى تَخْرِيْجِهِمَا مِنَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا. قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي «الصَّحِيحِ» (كِتَابُ النِّكَاحِ / بَابُ الْغَيْرَةِ) (5223): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ»، وَعَنْ يَحْيَى أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللهَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللهُ». وَقَالَ مُسْلِمٌ فِي «كِتَابِ التَّوْبَةُ» (2761): حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ قَالَ يَحْيَى وَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَغَارُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ». قَالَ يَحْيَى وَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنْ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ رِوَايَةِ حَجَّاجٍ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ خَاصَّةً، وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ أَسْمَاءَ. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الدَّعَوَاتِ / بَابٌ مِنْهُ) (5/ 520/ 3484): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِىُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ النَّبِىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».الْحَدِيثُ الْخَامِسُ: قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو. قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي «الصَّحِيحِ» (كِتَابُ الدَّعَوَاتِ / بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْجُبْنِ وَالْكَسَلِ) (8/ 79/ 6369): حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الصَّلاةِ / بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الدُّعَاءِ) (1/ 413/ 211): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ الْبَغْدَادِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِلا حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».الْحَدِيثُ السَّادِسُ: قَالَ أَبُو عِيسَى: «حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ لا نَعْلَمُ أَحَدَاً رَوَاهُ غَيْرَ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَايَةً. أَخْرَجَهُ البخاري فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ «صَحِيحِهِ»: الأوَّل: بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ النِّدَاءِ مِنْ «كِتَابِ الأذَانِ» (614). الثَّانِي: بَابُ قَوْلِهِ «عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامَاً مَحْمُودَاً» مِنْ «التَّفْسِيْرِ» (4719). قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدَاً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ». قُلْتُ: وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (3/ 354)، وَالْبُخَارِيُّ «خَلْقُ أفْعَالِ الْعِبَادِ» (ص 50)، وَأبُو دَاوُدَ (529)، والنَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 511/ 1643 و 6/ 17/ 9874) و «الْمُجْتَبَى» (2/ 26) و «عَمْلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» (46) و «الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ» (76)، وَابْنُ مَاجَهْ (722)، وَابْنُ أبِي عَاصِمٍ «السُّنَّةُ» (826)، وَالسَّرَّاجُ «مُسْنَدُهُ» (58)، وَالطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (1/ 146)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (420)، وَابْنُ الْمُنْذِرِ «الأوْسَطُ»، وَابْنُ حِبَّانَ (1689)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الصَّغِيْرُ» (670) و «الأوْسَطُ» (4654) و «الدُّعَاءُ» (393)، وَابْنُ السُّنِّيِّ «عَمَلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» (95)، وأبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ «الْغَيْلانِيَاتُ» (379)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 410) و «الصُّغْرَى» (1/ 210) و «الدَّعَوَاتُ الْكَبِيْرُ» (47)، وَابْنُ الشَّجَرِيِّ «الْخَمِيسِيَاتُ»، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةُ» (420)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تاريخُ دِمَشْقَ» (43/ 115 و 53/ 161) و «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (495)، وَابْنُ اللُّتِّيِّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 510)، وَابْنُ عَبْدِ الْغَنِي «التَّقْيِيدُ» (ص 20)، وَالشَّرَفُ الْيُونِينِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 118)، وَالْفَخْرُ ابْنُ الْبُخَارِيِّ «مَشْيَخَتُهُ» (1017)، وَالْمِزِيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (21/ 86)، وَالذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (21/ 381)، وَأَبُو بَكْرٍ الْمَرَاغِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 263) مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ بِهِ. وَيُتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى ......
__________________
http://alalfi1.blogspot.com/
الْمَجَالِسُ الأَلْفِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ |
#3
|
|||
|
|||
![]() الْحَدِيثُ السَّابِعُ: قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الْحَجِّ / بَابٌ مِنْهُ) (3/ 281/ 956): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا أَبِي ثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ سَمِعْتُ مَرْوَانَ الأَصْفَرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ عَلِيَّاً قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ، فَقَالَ: بِمَ أَهْلَلْتَ؟، قَالَ: أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْلا أَنَّ مَعِي هَدْيَاً لأَحْلَلْتُ».قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ اتَّفَقَا عَلَى صِحَّتِهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ سَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ. قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي «كِتَابِ الْحَجِّ» (بَاب مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَإِهْلاَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (1558): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ الْهُذَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ مَرْوَانَ الأَصْفَرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَدِمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ، فَقَالَ: بِمَا أَهْلَلْتَ؟، قَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ». وَقَالَ مُسْلِمٌ فِي «كِتَابِ الْحَجِّ» (2/ 914/ 1250): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِي سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ عَلِيَّاً قَدِمَ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمَ أَهْلَلْتَ؟، فَقَالَ: أَهْلَلْتُ بِإِهْلالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْلا أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ». وحَدَّثَنِيهِ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ (ح) وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا بَهْزٌ قَالا: حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ بَهْزٍ «لَحَلَلْتُ». وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ «الْمُسْنَدُ» (20/ 263/ 12927)، وَأَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (2/ 347) تَعْلِيْقًا، وَابْنُ حِبَّانَ «الْإِحْسَانُ بِتَقْرِيْبِ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ» (3776)، وَالإِسْمَاعِيلِيُّ «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (3/ 751)، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ» (2891)، وَالْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (5/ 15)، وَابْنُ حَزْمٍ «حَجَّةُ الْوَدَاعِ» (ص 339،164)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الكَمَالِ» (27/ 413) مِنْ طُرُقٍ عَنْ سَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ عَنْ أَنَسٍ بِهِ. وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الأوْسَطُ» (6147): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ الأَبُلِيُّ نَا أبُو يَزِيدَ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ ثَنَا السَّمَيْدَعُ بْنُ وَاهِبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمَ أَهْلَلْتَ؟، قَالَ: بِإِهْلالِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلا أَنَّ مَعِي هَدْيَاً لأَحْلَلْتُ». قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلا السَّمَيْدَعُ بْنُ وَاهِبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أبُو يَزِيدَ». قُلْتُ: هَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ. وَالسَّمَيْدَعُ بْنُ وَاهِبٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ أبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: شَيْخٌ صَدُوقٌ مَاتَ قَدِيْمَاً، رَوَى عَنْ شُعْبَةَ سَبْعَةَ آلافِ حَدِيثٍ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» (8/ 303)، وَقَالَ رُبَّمَا أَغْرَبَ. ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الصَّلَاةِ/ بَابُ مَا جَاءَ لِيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلَامِ وَالنُّهَى) (228):الْحَدِيثُ الثَّامِنُ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ». قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ. قَالَ فِي «كِتَابِ الصلاة» (432): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنِي خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَلِنِي مِنْكُمْ، أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - ثَلَاثًا -، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الْأَسْوَاقِ». وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ «الْمُسْنَدُ» (7/ 380/ 4373)، وَالدَّارِمِيُّ (1303)، وَأَبُو دَاوُدَ (675)، وَالْبَزَّارُ «مُسْنَدُهُ» (1544)، وَالنَّسَائِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (10/ 354/ 11660)، وَأَبُو يَعْلَى (5111، 5324، 5325)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (1572)، وَأَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ «الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى التِّرْمِذِيُّ» (211)، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ «مُسْنَدُهُ» (746)، وَأَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (1384)، وَابْنُ الْمُنْذِرِ «الْأَوْسَطُ» (8257)، وَابْنُ حِبَّانَ «الْإِحْسَانُ بِتَقْرِيْبِ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ» (2180)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْمُعْجَمُ الْكَبِيْرُ» (10/ 88/ 10041)، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ «الثَّالِثُ مِنَ الْمُخَلِّصِيَّاتِ» (582)، وَالْحَاكِمُ «الْمُسْتَدْرَكُ» (2/ 10)، وَأَبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ» (966)، وَأَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيْرِيُّ «السَّابِعُ مِنْ فَوَائِدِهِ» (156)، وَالْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (3/ 137)، وَالْخَطِيْبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (12/ 149)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (821)، وَأَبُو بَكْرٍ الْمَرَاغِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 363) مِنْ طُرُقٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بِمِثْلِهِ. رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ: أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، وَصَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو النُّعْمَانِ السَّدُوسِيُّ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مَسَرْهَدٍ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، ويَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ. وَالْمُقَدَّمِيُّ وَالْمُؤَدِّبُ وَابْنُ مَسْعَدَةَ يَقُولُونَ: وَهَوْشَاتِ الْأَسْوَاقِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلَّا أَبُو مَعْشَرٍ، وَلَا عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ إِلَّا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ. وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي مَعْشَرِ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ التَّمِيمِيِّ الْكُوفِيِّ. وَيُتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى ......
__________________
http://alalfi1.blogspot.com/
الْمَجَالِسُ الأَلْفِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ |
#4
|
|||
|
|||
![]() الْحَدِيثُ التَّاسِعُ: قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الْجِهَادِ / بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ سَأَلَ الشَّهَادَةَ) (1653): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ مِنْ قَلْبِهِ صَادِقًا، بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ».قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ. وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ يُكْنَى أَبَا شُرَيْحٍ، وَهُوَ إِسْكَنْدَرَانِيٌّ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ. قَالَ مُسْلِمٌ فِي «كِتَابِ الإِمَارَةِ» (1909): حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ». وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الدَّارِمِيُّ (2451) عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ، وأبُو دَاودَ (1520)، وَالنَّسَائِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (4/ 297/ 4355) و «الْمُجْتَبَى» (6/ 36)، وَابْنُ مَاجَهْ (2797)، والطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ مُشْكِلِ الآثَارِ» (5115)، وَابْنُ حِبَّانَ «الْإِحْسَانُ بِتَقْرِيْبِ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ» (3192)، وَالْحَاكِمُ (2/ 87)، وَالْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (9/ 285) سَبْعَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ، وَابْنُ أبِي عَاصِمٍ «الْجِهَادُ» (184)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْمُعْجَمُ الْكَبِيْرُ» (6/ 72/ 5550) و «الْمُعْجَمُ الأوْسَطُ» (3079) كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ، وَأبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (7446، 7447، 7448)، والْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (12/ 173 و 23/ 418) كِلاهُمَا عَنْ ابْنِ وَهْبٍ وَالْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ بِهِ. ___***___ قَالَ أَبُو عِيسَى فِي «الْجَامِعِ» (كِتَابُ الْجِهَادِ / بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ) (4/ 186/ 1659): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ سَمِعْتُ أَبِي بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ رَثُّ الْهَيْئَةِ: أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهُ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلامَ، وَكَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ، فَضَرَبَ بِهِ حَتَّى قُتِلَ.الْحديثُ الْعَاشِرُ: قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ». قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ. قَالَ مُسْلِمٌ «كِتَابُ الإمَارَةِ» (1902): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا، وقَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ مِثْلَهُ. وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ الْمُبَارَكِ «كِتَابُ الْجِهَادِ» (232)، وَالطَّيَالِسِيُّ (530)، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ «الْمُصَنَّفُ» (4/ 204/ 19327) عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، وَأَحْمَدُ «الْمُسْنَدُ» (32/ 309، 459/ 19538، 19680) عَنْ بَهْزٍ وَعَفَّانَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ، وَابْنُ أبِي عَاصِمٍ «الْجِهَادُ» (9) عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ، وَالْبَزَّارُ «مُسْنَدُهُ» (3085)، وَعَنْهُ الْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (118) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيِّ، وَالرَّامُهْرَمْزِيُّ «أمْثَالُ الْحَدِيثِ» (81) مِنْ طَرِيقِ نَائِلِ بْنِ نَجِيحٍ، وَأبُو يَعْلَى (7324، 7330) عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَرَوِيِّ وَإسْحَاقَ بْنِ أبِي إِسْرَائِيلَ، وَالرُّويَانِيُّ «مُسْنَدُهُ» (518)، وَالْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (9/ 77)، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْأَصْبَهَانِيُّ «التَّرْغِيْبُ وَالتَّرْهِيْبُ» (838) ثَلَاثَتُهُمْ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ، وَأبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (7340، 7341، 7342) مِنْ طَرِيقَيْ الطَّيَالِسِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، وابْنُ حِبَّانَ «الْإِحْسَانُ بِتَقْرِيْبِ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ» (4617) مِنْ طَرِيقِ قَطَنِ بْنِ نُسَيْرٍ، وَالدَّوْلابِيُّ «الْكُنَى وَالأَسْمَاءُ» (1/ 372) مِنْ طَرِيقِ سَيَّارِ بْنِ حَاتِمٍ، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ فِي الضُّعَفَاءِ» (2/ 147) مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، والْحَاكِمُ (2/ 80) مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَأبُو نُعَيْمٍ «حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ» (2/ 317) مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ، وَابْنُ الْفَاخِرِ «مُوجِبَاتُ الْجَنَّةِ» (98، 99) مِنْ طَرِيقَيْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ وَخَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، تِسْعَةَ عَشْرَهِمْ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ بِنَحْوِهِ. وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ!. قُلْتُ: بَلْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ كَمَا سَلَفَ بَيَانُهُ. وَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ جَعْفَرٌ. فَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّيَالِسِيُّ (530)، وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (7341) مِنْ طَرِيقَيْ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرٍ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عِمْرَانَ بِهِ. وَيُتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى ......
__________________
http://alalfi1.blogspot.com/
الْمَجَالِسُ الأَلْفِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ |
#5
|
|||
|
|||
![]() عُشَارِيَّةٌ ثَانِيَةٌ مِنَ الْحِسَانِ التِّرْمِذِيَّةِ قَالَ أَبُو عِيسَى: (أَبْوَابُ الصَّلَاةِ/ بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ) (235):صِحَاحٌ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» أَوْ أَحَدِهِمَا الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ (ح) وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ قَال: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي القِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا، وَلَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ». قَالَ مَحْمُودٌ: قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: «أَقْدَمُهُمْ سِنًّا». قَالَ أَبُو عِيسَى: وَحَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ. قَالَ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ (كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ) (673): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ». قَالَ الْأَشَجُّ فِي رِوَايَتِهِ: مَكَانَ سِلْمًا: سِنًّا. وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ (ح) وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ. قُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ غَايَةٌ فِي الصِّحَّةِ، أَصْلٌ فِي أَبْوَابِ الْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاةِ، وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَالْأُصُولِ. وَقَدْ أَقَامَ الْأَعْمَشُ إِسْنَادَهُ، وَجَوَّدَ مَتْنَهُ، وَأَحْسَنَ سِيَاقَتَهُ. وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «الْمُصَنَّفِ» (3808، 3809)، وَالْحُمَيْدِيُّ «مُسْنَدُهُ» (462)، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ «الْمُصَنَّفِ» (1/ 301/ 3451)، وَأَحْمَدُ «الْمُسْنَدُ» (28/ 324/ 17097)، وَأَبُو دَاوُدَ (584)، وَالتِّرْمِذِيُّ (2772)، وَالنَّسَائِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (1/ 418/ 857) و «الْمُجْتَبَى» (2/ 77)، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ «الْمَعْرِفَةُ وَالتَّارِيْخُ» (1/ 449)، وَابْنُ الْجَارُودِ «الْمُنْتَقَى» (308)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (1507)، وَأَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ «الْمُسْتَخْرَجُ عَلَى التِّرْمِذِيِّ» (218، 219)، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ «مُسْنَدُهُ» (1293)، وَأَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ» (1363، 1364، 1366)، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ «مُسْنَدُ ابْنِ الْجَعْدِ» (861)، وَابْنُ الْمُنْذِرِ «الْأَوْسَطُ» (1930)، وَالطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ مُشْكِلِ الْآثَارِ» (3954، 3955)، وَابْنُ حِبَّانَ (2127، 2133)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْمُعْجَمُ الْكَبِيْرُ» (17/ 218 - 222/ 600 - 612)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ «السُّنَنُ» (2/ 24)، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ «الثَّالِثُ مِنَ الْفَوَائِدِ الْمُنْتَقَاةِ» (75)، وَالْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (3/ 128، 169، 178) و «مَعْرِفَةُ السُّنَنِ وَالْآثَارِ» (5904) و «السُّنَنُ الصَّغِيْرُ» (1/ 196) و «الْمَدْخَلُ إِلَى السُّنَنِ الْكُبْرَى» (ص 118)، وَابْنُ الْقَيْسُرَانِيِّ «صِفَةُ الصَّفْوَةِ» (112)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (832)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُ دِمَشْقَ» (36/ 219) و «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (722)، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ «الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ» (24)، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ «التَّحْقِيقُ فِي أَحَادِيثِ الْخِلَافِ» (716)، وَابْنُ النَّجَّارِ «ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ» (1/ 193) مِنْ طُرُقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ بنحوه. رَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ: جَرِيْرُ بْنُ حَازِمٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْدِ، وَجَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَزَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَشُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ، وَشَرِيْكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَاضِي، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْفُقَيْمِيُّ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَمَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، وَأَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيْرُ. وَالْحَدِيثُ مِنْ عُيُونِ أَحَادِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءِ بْنِ رَبِيعَةَ الزُّبَيْدِيِّ، رَوَاهُ عَنْهُ الْجَمْعُ الْكَثِيْرُ: الْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، ومُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، ومَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَسْعُودِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا الْحُدِيثُ ثُلُثُ رَأْسِ مَالِي. وَلَعَلَّهُ قَالَ ذَلِكَ؛ لِمُشَارَكَتِهِ لِشُيُوخِهِ فِي سَمَاعِهِ، وَلِرِوَايَةِ أَقْرَانِهِ كَالثَّوْرِيِّ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَإِنَّ الأَعْمَشَ سُلَيْمَانَ بْنَ مِهْرَانَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جُحَادَةَ، كِلَاهُمَا مِنْ شُيُوخِهِ، وَشَرَكَهُمَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ.
__________________
http://alalfi1.blogspot.com/
الْمَجَالِسُ الأَلْفِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|