![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فمن خلال قراءتي في الصحيحين وغيرهما كانت تواجهني بعض الإشكالات _ كذا أسميها _ في بعض النصوص _ كما سأضرب لكم مثالاً _ . وقد يقول البعض راجع في ذلك أقوال أهل العلم ، أو شراح الحديث . لكني سأقول راجعتها بما لدي من مراجع ومن قدرة . لا زال الإشكال ولازال . فمن هذه الإشكالات وهي كثيرة جداً لكن سأضرب أمثلة : في صحيح مسلم كتاب الحج باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد برواية جابر بن عبد الله وفيه قال (( ....... فصلى بمكة الظهر يوم النحر ...........)) . ثم جاء في حديث ابن عمر بعده بقليل في باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر قوله (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى )) فترى الإختلاف التام بين الروايتين . ومثال آخر : ما جاء عند البخاري في صحيحه في باب حديث الإفك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من يعذرني في رجل بلغني أذاه في أهلي )) فقام سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل ، فقال (( أنا أعذرك منه يارسول الله ............ الحديث )) والإشكال أن سعد توفي بعد غزوة الأحزاب أي سنة خمس عندما حكم على بني قريظة ، وحادثة الإفك وقعت في غزروة المريسيع سنة ست . وأردف بمثال آخر : في الصحيحين حديث الإسراء _ بلفظ مسلم كتاب الإيمان باب الإسراء _ : (( أنه أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام .........)) . والإشكال أن الإسراء كان بعهد البعثة كما هو المعلوم عند عامة المحدثين والمؤرخين . وغير ذلك مما يطول بي المقام في ذكره حتى لقد استجمع عندي من مثلها ما يفوق الخمسين إشكالاً ومثالاً . على أني أدين الله بصحة هذه الكتب وجلالة أصحابها وما هم عليه من الصلاح والأمانة ، وأنا شغوف ومولع بهذه الكتب . لكن طالب العلم يريد الإستيضاح عمّا أشكل عليه . وذلك بطرحها على موائد طلاب العلم أمثال أهل المنتدى . أخوكم / عارف بن حيلول الصاعد |
#2
|
|||
|
|||
![]()
إرجع أخي في الله إلى الكتب والمؤلفات في الجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض ، وهي ي حقيقة الأم ليس تعارضا ، إذ يستحيل أن يكون هناك تعارض في النصوص الشرعية الصحيحة الثابثة ، وإنما يظهر لنا التعارض نظرا لفكرنا وملكتنا الضعيفة ، نسأل الله أن يفقهنا في دينه ويفتح علينا من بركاته ، آمين آمين آمين . والله أجل وأعلم
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
وفقك الله أخي أبا ذر
وأفيدك أني بحثتها _ كما ذكرت أنا سابقاً _ . ثم هي ليست ضمن الكتب التي أرشدتني إليها . ولم أذكر أن بينها تعارض كما هو نصي السابق ، بل قلتُ أنها أشكلت عليّ . ولم أعرضها هنا إلا استئناساً بكلام وآراء إخواني من طلبة العلم أمثالك . وأعيد شكر لك . أخوك / عارف |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الأخ الصاعدي هذه الأسئلة تدل على فكر وقاد فإذا علمت الإجابة فلا تبخل علينا بها ؟؟ وأضنك قد تستطيع أن تنقل لنا بعض الإحتمالات الوارة ثم نصحح مانراه الأقرب والله أعلم ...
__________________
أنستُ بوحدتي ولزمتُ بيتي**فدام الأنسُ لي ونما السرورُ
وأدبني الزمــان فلا أبالــي**هـجـرت فــلا أُزارُ ولا أزورُ |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم يا أخي فهذا هو الجواب عما أشكل عليك
الإشكال الأول:حديث جابر عند مسلم وهو برقم 1218 وحديث ابن عمر عند مسلم وهو برقم 1308 قال النووي في شرح مسلم" وَأَمَّا قَوْله : ( فَصَلَّى بِمَكَّة الظُّهْر ) فَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِم بَعْد هَذَا فِي أَحَادِيث طَوَاف الْإِفَاضَة مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَاضَ يَوْم النَّحْر فَصَلَّى الظُّهْر بِمِنًى . وَوَجْه الْجَمْع بَيْنهمَا أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ لِلْإِفَاضَةِ قَبْل الزَّوَال . ثُمَّ صَلَّى الظُّهْر بِمَكَّة فِي أَوَّل وَقْتهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِنًى فَصَلَّى بِهَا الظُّهْر مَرَّة أُخْرَى بِأَصْحَابِهِ حِين سَأَلُوهُ ذَلِكَ ، فَيَكُون مُتَنَفِّلًا بِالظُّهْرِ الثَّانِيَة الَّتِي بِمِنًى وقال في المجموع تحت مسالة طواف الإفاضة"فروى جابر صلاته بمكة وابن عمر بمنى وهما صادقان الإشكال الثاني:حديث الإفك قال الحافظ في فتح الباري قَوْله : ( فَقَامَ سَعْد بْن مُعَاذ الْأَنْصَارِيّ ) كَذَا هُنَا وَفِي رِوَايَة مَعْمَر وَأَكْثَر أَصْحَاب الزُّهْرِيّ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة صَالِح بْن كَيْسَانَ " فَقَامَ سَعْد أَخُو بَنِي عَبْد الْأَشْهَل " وَفِي رِوَايَة فُلَيْحٍ " فَقَامَ سَعْد " وَلَمْ يَنْسُبهُ ، وَقَدْ تَعَيَّنَ أَنَّهُ سَعْد بْن مُعَاذ لِمَا وَقَعَ فِي رِوَايَة الْبَاب وَغَيْرهَا . وَأَمَّا قَوْل شَيْخ شُيُوخنَا الْقُطْب الْحَلَبِيّ : وَقَعَ فِي نُسْخَة سَمَاعنَا " فَقَامَ سَعْد بْن مُعَاذ " وَفِي مَوْضِع آخَر " فَقَامَ سَعْد أَخُو بَنِي عَبْد الْأَشْهَل " فَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون آخَر غَيْر سَعْد بْن مُعَاذ ، فَإِنَّ فِي بَنِي عَبْد الْأَشْهَل جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة يُسَمَّى كُلّ مِنْهُمْ سَعْدًا ، مِنْهُمْ سَعْد بْن زَيْد الْأَشْهَلِيّ شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ عَلَى سَبَايَا قُرَيْظَةَ الَّذِينَ بِيعُوا بِنَجْدٍ ، وَلَهُ ذِكْر فِي عِدَّة أَخْبَار مِنْهَا فِي خُطْبَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَض وَفَاته ، قَالَ : فَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون هُوَ الْمُتَكَلِّم فِي قِصَّة الْإِفْك . قُلْت : وَحَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ مَا حَكَاهُ عِيَاض وَغَيْره مِنْ الْإِشْكَال فِي ذِكْر سَعْد بْن مُعَاذ فِي هَذِهِ الْقِصَّة ، وَاَلَّذِي جَوَّزَهُ مَرْدُود بِالتَّصْرِيحِ بِسَعْدِ بْن مُعَاذ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة الثَّالِثَة ، فَأَذْكُرُ كَلَام عِيَاض وَمَا تَيَسَّرَ مِنْ الْجَوَاب عَنْهُ ، قَالَ عِيَاض : فِي ذِكْر سَعْد بْن مُعَاذ فِي هَذَا الْحَدِيث إِشْكَال لَمْ يَتَكَلَّم النَّاس عَلَيْهِ وَنَبَّهَنَا عَلَيْهِ بَعْض شُيُوخنَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْإِفْك كَانَ فِي الْمُرَيْسِيع وَكَانَتْ سَنَة سِتّ فِيمَا ذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق ؛ وَسَعْد بْن مُعَاذ مَاتَ مِنْ الرَّمْيَة الَّتِي رُمِيَهَا بِالْخَنْدَقِ فَدَعَا اللَّه فَأَبْقَاهُ حَتَّى حَكَمَ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ثُمَّ اِنْفَجَرَ جُرْحُهُ فَمَاتَ مِنْهَا ، وَكَانَ ذَلِكَ سَنَة أَرْبَع عِنْدَ الْجَمِيع إِلَّا مَا زَعَمَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ سَنَة خَمْس ، قَالَ : وَعَلَى كُلّ تَقْدِير فَلَا يَصِحّ ذِكْر سَعْد بْن مُعَاذ فِي هَذِهِ الْقِصَّة ، وَالْأَشْبَه أَنَّهُ غَيْره ، وَلِهَذَا لَمْ يَذْكُرهُ اِبْن إِسْحَاق فِي رِوَايَته ، وَجَعَلَ الْمُرَاجَعَة أَوَّلًا وَثَانِيًا بَيْنَ أُسَيْدِ بْن حُضَيْرٍ وَبَيْنَ سَعْد بْن عُبَادَةَ ، قَالَ : وَقَالَ لِي بَعْض شُيُوخنَا : يَصِحّ أَنْ يَكُون سَعْد مَوْجُودًا فِي الْمُرَيْسِيع بِنَاءً عَلَى الِاخْتِلَاف فِي تَارِيخ غَزْوَة الْمُرَيْسِيع ، وَقَدْ حَكَى الْبُخَارِيّ عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةَ أَنَّهَا كَانَتْ سَنَة أَرْبَع ، وَكَذَلِكَ الْخَنْدَق كَانَتْ سَنَة أَرْبَع ، فَيَصِحّ أَنْ تَكُون الْمُرَيْسِيع قَبْلَهَا لِأَنَّ اِبْن إِسْحَاق جَزَمَ بِأَنَّ الْمُرَيْسِيع كَانَتْ فِي شَعْبَان وَأَنَّ الْخَنْدَق كَانَتْ فِي شَوَّال ، فَإِنْ كَانَا مِنْ سَنَة وَاحِدَة اِسْتَقَامَ أَنْ تَكُون الْمُرَيْسِيع قَبْلَ الْخَنْدَق فَلَا يَمْتَنِع أَنْ يَشْهَدَهَا سَعْد بْن مُعَاذ اِنْتَهَى . وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْمَغَازِي أَنَّ الصَّحِيح فِي النَّقْل عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةَ أَنَّ الْمُرَيْسِيع كَانَتْ سَنَة خَمْس وَأَنَّ الَّذِي نَقَلَهُ عَنْهُ الْبُخَارِيّ مِنْ أَنَّهَا سَنَة أَرْبَع سَبْق قَلَمٍ ، نَعَمْ وَالرَّاجِح أَنَّ الْخَنْدَق أَيْضًا كَانَتْ فِي سَنَة خَمْس خِلَافًا لِابْنِ إِسْحَاق فَيَصِحّ الْجَوَاب الْمَذْكُور . وَمِمَّنْ جَزَمَ بِأَنَّ الْمُرَيْسِيع سَنَة خَمْس الطَّبَرِيُّ ، لَكِنْ يُعَكِّر عَلَى هَذَا شَيْء لَمْ يَتَعَرَّضُوا لَهُ أَصْلًا ، وَذَلِكَ أَنَّ اِبْن عُمَر ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمْ فِي غَزْوَة بَنِي الْمُصْطَلِق وَهُوَ الْمُرَيْسِيع كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثه فِي الْمَغَازِي ، وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضًا أَنَّهُ عُرِضَ فِي يَوْم أُحُد فَلَمْ يُجِزْهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُرِضَ فِي الْخَنْدَق فَأَجَازَهُ ، فَإِذَا كَانَ أَوَّل مَشَاهِده الْخَنْدَق وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ شَهِدَ الْمُرَيْسِيع لَزِمَ أَنْ تَكُون الْمُرَيْسِيع بَعْدَ الْخَنْدَق فَيَعُود الْإِشْكَال ، وَيُمْكِن الْجَوَاب بِأَنَّهُ لَا يَلْزَم مِنْ كَوْن اِبْن عُمَر كَانَ مَعَهُمْ فِي غَزْوَة بَنِي الْمُصْطَلِق أَنْ يَكُون أُجِيزَ فِي الْقِتَال ، فَقَدْ يَكُون صَحِبَ أَبَاهُ وَلَمْ يُبَاشِر الْقِتَال كَمَا ثَبَتَ عَنْ جَابِر أَنَّهُ كَانَ يَمْنَح الْمَاء لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْر وَهُوَ لَمْ يَشْهَد بَدْرًا بِاتِّفَاقٍ . وَقَدْ سَلَكَ الْبَيْهَقِيُّ فِي أَصْل الْإِشْكَال جَوَابًا آخَر بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْخَنْدَق قَبْلَ الْمُرَيْسِيع فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون جُرْح سَعْد بْن مُعَاذ لَمْ يَنْفَجِر عَقِبَ الْفَرَاغِ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ بَلْ تَأَخَّرَ زَمَانًا ثُمَّ اِنْفَجَرَ بَعْدَ ذَلِكَ وَتَكُون مُرَاجَعَته فِي قِصَّة الْإِفْك فِي أَثْنَاء ذَلِكَ ، وَلَعَلَّهُ لَمْ يَشْهَد غَزْوَة الْمُرَيْسِيع لِمَرَضِهِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مَانِعًا لَهُ أَنْ يُجِيب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّة الْإِفْك بِمَا أَجَابَهُ ، وَأَمَّا دَعْوَى عِيَاض أَنَّ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا لَمْ يَتَكَلَّمُوا عَلَى الْإِشْكَال الْمَذْكُور فَمَا أَدْرِي مَنْ الَّذِينَ عَنَاهُمْ ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لَهُ مِنْ الْقُدَمَاء إِسْمَاعِيل الْقَاضِي فَقَالَ : الْأَوْلَى أَنْ تَكُون الْمُرَيْسِيع قَبْلَ الْخَنْدَق لِلْحَدِيثِ الصَّحِيح عَنْ عَائِشَة ، وَاسْتَشْكَلَهُ اِبْن حَزْم لِاعْتِقَادِهِ أَنَّ الْخَنْدَق قَبْلَ الْمُرَيْسِيع ، وَتَعَرَّضَ لَهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ فَقَالَ : رِوَايَة مَنْ رَوَى أَنَّ سَعْد بْن مُعَاذ رَاجَعَ فِي قِصَّة الْإِفْك سَعْد بْن عُبَادَةَ وَهْم وَخَطَأ ، وَإِنَّمَا رَاجَعَ سَعْد بْن عُبَادَةَ أُسَيْدَ بْن حُضَيْرٍ كَمَا ذَكَرَهُ اِبْن إِسْحَاق ، وَهُوَ الصَّحِيح فَإِنَّ سَعْد بْن مُعَاذ مَاتَ فِي مُنْصَرَفِهِمْ مِنْ غَزْوَة بَنِي قُرَيْظَةَ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ ، فَلَمْ يُدْرِك الْمُرَيْسِيع وَلَا حَضَرَهَا . وَبَالَغَ اِبْن الْعَرَبِيّ عَلَى عَادَتِهِ فَقَالَ : اِتَّفَقَ الرُّوَاة عَلَى أَنَّ ذِكْر اِبْن مُعَاذ فِي قِصَّة الْإِفْك وَهْم ، وَتَبِعَهُ عَلَى هَذَا الْإِطْلَاق الْقُرْطُبِيّ . الإشكال الثالث :حديث أنس عند البخاري في عدة مواضع منها 3570 و7517 قوله "قبل أن يوحى اليه"انكرها على شريك كل من الخطابي وابن حزم وعبد الحق والقاضي عياض والنووي وقالوا انه تفرد بها عن اصحاب الزهري لكنه توبع عليها تابعه كثير بن خنيس كما ذكر الحافظ في الفتح ثم اوضح الحافظ الرد على هذا الاشكال تحت الحديث 7517 فقال " حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَة أُخْرَى ) وَلَمْ يُعَيِّنْ الْمُدَّة الَّتِي بَيْن الْمَجِيئَيْنِ فَيُحْمَل عَلَى أَنَّ الْمَجِيء الثَّانِي كَانَ بَعْد أَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ وَحِينَئِذٍ وَقَعَ الْإِسْرَاء وَالْمِعْرَاج وَقَدْ سَبَقَ بَيَان الِاخْتِلَاف فِي ذَلِكَ عِنْد شَرْحه ، وَإِذَا كَانَ بَيْن الْمَجِيئَيْنِ مُدَّة فَلَا فَرْق فِي ذَلِكَ بَيْن أَنْ تَكُون تِلْكَ الْمُدَّة لَيْلَة وَاحِدَة أَوْ لَيَالِي كَثِيرَة أَوْ عِدَّة سِنِينَ وَبِهَذَا يَرْتَفِع الْإِشْكَال عَنْ رِوَايَة شَرِيك وَيَحْصُل بِهِ الْوِفَاق أَنَّ الْإِسْرَاء كَانَ فِي الْيَقَظَة بَعْد الْبَعْثَة وَقَبْل الْهِجْرَة وَيَسْقُط تَشْنِيع الْخَطَّابِيّ وَابْن حَزْم وَغَيْرهمَا بِأَنَّ شَرِيكًا خَالَفَ الْإِجْمَاع فِي دَعْوَاهُ أَنَّ الْمِعْرَاج كَانَ قَبْل الْبَعْثَة وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق هذا على عجالة ولتراجع يا أخي هذه المواضع رزقنا الله الاخلاص في القول والعمل |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا
__________________
اللهم أحينا حياة السعداء وأمتنا ميتة الشهداء
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|