![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
من اول من قال ان الحديث الاحاد لا يأخد به في العقيدة ؟
وما هو دليلهم على ذلك ؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الغالب أن المعتزلة أول من رد خبر الآحاد،
وابتدعوا هذه البدعة في مذهبهم: لأن كثير من الأحاديث تهدم مذهبهم الباطل. ولما كانت غالب الأحاديث آحاد، والمتواتر لا يتجاوز 200 حديث، وضعوا قاعدة لرد أي حديث بحجة أنه حديث آحاد، وحجتهم أن خبر الآحاد لا يفيد إلا الظن، واتباع الظن مذموم في القرآن. والظن المذموم في القرآن هو ما كان ظنا لا دليل عليه. ثم القول بأن خبر الآحاد لا يفيد إلا الظن خطأ محض، فإن غالب أخبار الآحاد في السنة هي أخبار مشهورة، والكثير منها يفيد اليقين جزما. ومن أهل الحديث من قال بأن حتى الخبر الفرد قد يفيد القطع واليقين، إن كان مثل خبر مالك عن نافع عن ابن عمر. ولعل أول من رد قالتهم وفند مقالتهم هو الإمام ناصر السنة الشافعي في كتابه الفذ " الرسالة " وذكر ابن القيم في نونيته وصفاً لهم، فقال: واحذر مقالات الذين تفرقوا ... شيعا وكانوا شيعة الشيطان واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن ... أسرارهم بنصيحة وبيان قالوا الهدى لا يستفاد بسنة ... كلا ولا أثر ولا قرآن إذ كل ذاك أدلة لفظية ... لم تبد عن علم ولا إيقان فيها اشتراك ثم إجمال يرى ... وتجوز بالتزييد والنقصان وكذلك الإضمار والتحقيق والحـ ... ـذف الذي لم يبد عن تبيان والنقل آحاد فموقوف على ... صدق الرواة وليس ذا برهان إذ بعضهم في البعض يقدح دائما ... والقدح فيهم فهو ذو إمكان وتواتر وهو القليل ونادر ... جدا فأين القطع بالبرهان هذا ويحتاج السلامة بعد من ... ذاك المعارض صاحب السلطان وهو الذي بالعقل يفرض صدقه ... والنفي مظنون لدى الإنسان فلأجل هذا قد عزلناها ... وولينا العقول ومنطق اليونان فانظر إلى الإسلام كيف بقاؤه ... من بعد هذا القول ذي البطلان وانظر إلى القرآن معزولا لـ ... ـديهم عن نفوذ ولاية الإيقان وانظر إلى قول الرسول كذاك معـ ... ـزولا لديهم ليس ذا سلطان والله ما عزلوه تعظيما له ... أيظن ذلك قط ذو عرفان يا ليتهم إذ يحكمون بعزله ... لم يرفعوا رايات جنكزخان يا ويلهم ولوا نتائج فكرهم ... وقضوا بها قطعا على القرآن |
#3
|
|||
|
|||
![]()
نعم كما قال الأخ عبد الرحمان هم المعتزلة كالقاضي عبد الجبار وغيره وتبعهم بعد ذلك الجويني المؤسس الحقيقي للأشعرية على حد تعبير الدكتور النشار وحجتهم أن خبر الواحد ظني الثبوت وماكان ظنيا لا تثبت به العقيدة إذ الظن يحتمل الخطأ كما أن العقيدة عندهم لا تثبت إلا بالبرهان القطعي كما يزعمون وحاول هيتو ترقيع هذا الخلال فقال بأنهم رفضوا خبر الآحاد في الإعتقاد كي لا يكفروا من خالفهم على مسائل عقدية ولكن يقال حتى لو بنو عقيدتهم على نصوص قطعية فسيكون من يخالفهم بتأويلها فهذا العذر مردود وذهب إبن حزم وغيره إلى أن أخبار الآحاد قطعية وهذا بعيد
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
هذا بحث شامل في خبر الآحاد
http://shamela.ws/browse.php/book-11155/page-8 |
#5
|
|||
|
|||
![]()
الآحاد حجة في العقائد والأحكام للعلامة الألباني رحمه الله
__________________
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} |
#6
|
|||
|
|||
![]()
الذي يظهر أن قاعدة المعتزلة في العقائد واشتراط التواتر قاعدة استقرائية ، لأن سائر العقائد متواترة ، وقد يختلف " بالبناء للمجهول " في كيفية اجراء هذا التواتر واحرازه ، لكن القدر المهم أن القاعدة صحيحة ، فليس ثمة عقيدة مروية بطرق لا ترقى لليقين ، نعم ربما الطرق جميعا لم تصل إلينا لكنها وصلت إلى سلفنا الذين جمعوا الكثير من الطرق فمنها ما حفظ وبقي ومنها ماذكر وبقي مايدل عليه فليس عندي شك في تواتر العقائد ، بقي النزاع في مقتضى أخبار الآحاد هل تفيد العلم أم الظن هذه مسألة أخرى لأن من يقول باقتضاءها العلم اليقيني لابد أن يضلل المخالف فيها والذي روي عن السلف التماس العذر لبعضهم سواء في قبولها أو تأويلها والصحيح أن العلم يتفاضل لا كما قال مخالفونا بأن العلم لا يتجزأ ولا يتفاضل ، فالعلم ينقدح في النفس بدرجات وكذلك الظن وعليه فليس كل صحيح يفيد العلم وليس كل صحيح لا يفيد العلم ، فالصحة متعلقة بالمتن والإسناد والإشتباه بالمتن يؤثر في الإسناد ، والمسألة طويلة ولها تشعبات كثيرة .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|