سؤال أشكل علي في الصفات ؟

[أبو عبيد الجيوسي]

أخي أبا فؤاد هدانا و إياك للحق

يا أخي أنت تقول:

إن جعلت لذات الله والتي منها اليد طولاً وعرضاً فقد جعلته مقاس وأن له بداية وله نهاية .

-- فأنا أقول: ما هذا الكلام يا أخي الفاضل؟؟ و كيف يستقيم قولك؟؟ و أنا اسألك سؤال بسيط لعلك تتفكر فيه.. هل أنت تفرق بين يد الرحمن اليمنى و يده الأخرى أم لا؟ إن قلت لا هما نفس الشيء فهذا ما قال به أحد و إن قلت لا اليد اليمنى غير اليد الأخرى فأنت أثبت ما كنت تفر منه بأن لها بداية و نهاية.. و أعطيك مثل آخر و هو هل تفرق بين يد الرحمن اليمنى و بين وجه سبحانه و تعالى؟؟ فإن قلت لا فهذا ما قال به أحد و إن قلت نعم فأنت خالفت ما أقررته سابقا في مسألة البداية و النهاية.. و تستطيع أن تنظر للمسألة من وجهة نظر آخرى و هي أنك لما ترى الله يوم القيامة سيريك ساقه فأنت ستعلم أن هذا الساق هو ساق الله عز و جل فهل أنت ستميز هذه الساق من يده مثلا؟ بلا شك ستقول نعم سأميزها لأن المؤمنون هكذا سيعرفون ربهم فهي ليست بيد و لا إصبع... فإن أقررت بأن كلامي هنا صحيح فيلزمك أن اليد و الإصبع لها بداية و نهاية و أنا أتحرى إستعمال هذه الالفاظ لكن المقام يدعوا لهذا و الله المستعان.. و إن قلت لا حد لله قط فهذا يلزمك الحلول فإن هناك خالق و هناك مخلوق و لا يستقيم الأمر الا إن كان حدًا بينهما و الله تعالى أعلم..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[أبوفؤاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن آل منصور

صفات الله عزوجل غير قابلة للتصور ولا يمكن أن تتخيله فأنت حينما تنظر للشمس لمدة دقيقة ربما أصابك العمى ولله المثل الأعلى
ومعاذ الله أن يكون له يدين جارحتين .
قال شيخ الإسلام ابن حجر (قال ابن بطال : في هذه الآية إثبات يدين لله ، وهما صفتان من صفات الله وليستا بجارحتين خلافا للمشبهة من المثبتة ، وللجهمية المعطلة ) فتح الباري 13\405
وأما الأصابع قال شيخ الإسلام ابن حجر (وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم البعض من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلايكيف ولا يشبه ، ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهودي ، فإن اليهود مشبهة وفيما يدعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ولا تدخل في مذاهب المسلمين ، وأما ضحكة صلى الله عليه وسلم من قول الحبر فيحتمل الرضا والإنكار ، وأما قول الراوي تصديقا له فظن منه وحسبان ، وقــد جــاء الحديــث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة ) الى آخره. راجع فتح الباري13\ 410 وأقاويل الثقات ص150 و158

هذا قول الخطابي لا قول ابن حجر

والسلف يثبتون لله أصابع

وإن يسر الله لي غداً أنقل لك رد الشيخ الغنيمان على ما نقلت عن الخطابي

[أبو رزان السني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد الجيوسي

أخي أبا رزان ما هو هذا الجسم المجسم الذي أنت تريد أن تهرب منه؟ (إبتسامة)

الله يهدينا و إياك يا أخي الفاضل

أنا لا أريد أن أدخل في مسألة الجسم و الجسمية الآن لكن لو قلنا أن اليد حقيقية و قيل أن هذا يلزم أن يكون له طول و عرض و عمق فيا أخي لازم الحق حق و هذا ليس تشبيه لأن يد الله ليست كيد أحد (أي الكيفية أو على ما ذكره الأخ الفاضل أبا أنس السويسي الوصف) لكنها يد كما تفهم و يفهم منها العامة..

و دعك من الناس الذين يريدون تخويف الناس من الجسمية و الطول و العرض فهذه كلها ألفاظ لم ترد لا في كتاب و لا في سنة فسأل عن المعنى إن كان حقا قبلناه و رددنا اللفظ و إن كان باطلا رددنا المعنى و اللفظ..

و العلم يا أخي أنا هناك شبه أقوى بكثير من الذي أنت تذكر فالحمد لله على هذا و أسأل الله أن يجعل إعتقادنا ما استقر في قلوب العامة..

بل هي أعظم الشبه في هذا الباب - إن جاز التعبير - وإلا
فما المانع من أن تقول عندما تعرف يد الله تعالي

(فتقول أنها عبارة عن جسم مجسم له طول وعرض وعمق علي هيئة وشكل وهيئة اليد المعروفة وهي عبارة عن كف وأصابع وراحة ولكنها لا تماثل يد المخلوقين كما أن يد القرد لا تماثل يد الإنسان
لكن التباين بين يد الله ويد المخلوقين أعظم من التباين بين المخلوقين وبعض )

لما لا يقال هذا بصراحة ووضوح ؟
وبعدها يتم البحث هل هذا تشبيه أم لا وهل التشبيه مذموم أم أن التمثيل فقط هو المذموم .

[أبو رزان السني]

السلف يثبتون وجودها وصفاتها التي ذكرها الله لنا من قبض وبسط ، وأن هذه اليد فيها أصابع الرحمن سبحانه وتعالى ، وما أخبرنا الله ورسوله من صفات لهذه اليد ، ويثبتون لها كيفية غير معلومة لنا .

هل قال السلف أن اليد فيها أصابع ؟
وهل قال النبي ذلك ؟
أم صح الخبر بإثبات اليد وصح بإثبات الأصابع ولم يخبر أن اليد فيها أصابع ؟!

أم أن هذا الكلام منبته تشبيه الله بخلقه؟

[أبو رزان السني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد الجيوسي

أخي أبا فؤاد هدانا و إياك للحق

يا أخي أنت تقول:

إن جعلت لذات الله والتي منها اليد طولاً وعرضاً فقد جعلته مقاس وأن له بداية وله نهاية .

-- فأنا أقول: ما هذا الكلام يا أخي الفاضل؟؟ و كيف يستقيم قولك؟؟ و أنا اسألك سؤال بسيط لعلك تتفكر فيه.. هل أنت تفرق بين يد الرحمن اليمنى و يده الأخرى أم لا؟ إن قلت لا هما نفس الشيء فهذا ما قال به أحد و إن قلت لا اليد اليمنى غير اليد الأخرى فأنت أثبت ما كنت تفر منه بأن لها بداية و نهاية.. و أعطيك مثل آخر و هو هل تفرق بين يد الرحمن اليمنى و بين وجه سبحانه و تعالى؟؟ فإن قلت لا فهذا ما قال به أحد و إن قلت نعم فأنت خالفت ما أقررته سابقا في مسألة البداية و النهاية.. و تستطيع أن تنظر للمسألة من وجهة نظر آخرى و هي أنك لما ترى الله يوم القيامة سيريك ساقه فأنت ستعلم أن هذا الساق هو ساق الله عز و جل فهل أنت ستميز هذه الساق من يده مثلا؟ بلا شك ستقول نعم سأميزها لأن المؤمنون هكذا سيعرفون ربهم فهي ليست بيد و لا إصبع... فإن أقررت بأن كلامي هنا صحيح فيلزمك أن اليد و الإصبع لها بداية و نهاية و أنا أتحرى إستعمال هذه الالفاظ لكن المقام يدعوا لهذا و الله المستعان.. و إن قلت لا حد لله قط فهذا يلزمك الحلول فإن هناك خالق و هناك مخلوق و لا يستقيم الأمر الا إن كان حدًا بينهما و الله تعالى أعلم..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيدي أنت تفكر في الله تعالي وكأنه ماده فتتصوره جسما مجسما له طول وعرض وعمق ومن ثم تقول إن ميزت بين يده اليمني واليسري فلابد ان يكون له حد وبدايةونهاية
وهذا من باب قياس الغائب علي الشاهد فما بالك إذا كان هذا الغائب ليس كمثله شيء وكان هو خالق الكون بما فيه من أجسام ومواد وهو المودع فيها خصائصها وقوانينها والقادر علي إبطال هذه القوانين سبحانه

فأولا يجب أن تعلم أن الله لا تبلغه الأوهام ولا تحيط به العقول والأفهام فلا تقسه علي ما تعلم من الأشياء التي إذا تميز منها شيء من شيء كان لها بداية ونهاية
وأضرب لك مثلا فأقول لك الله يوصف بالعلم والقدرة والسمع والبصر
وعلمه غير قدرته غير سمعه غير بصره وكلها صفات ذاتية لله فهل تشعرك هذه الصفات أن الله له بداية ونهاية
إن قلت لا لأنها صفات معنوية واليد صفة عينية
أقول لك أولا من أين لك بهذا التقسيم ؟
وثانيا هذا التفريق بينهما هو أنك تصورة صفة اليد علي الهيئة الجسمية ذات الأبعاد الثلاثة
فكأنك تقول هو جسم لا كالأجسام !
ألا يشبه هذا القول من يقول هو إنسان؟! وما الفرق بينهما إذن
فاقول أليس هذا تشبيها؟ والم يذم السلف المشبهة ؟

[عمر محمد القرني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى جعفر

يا أخ القرني
بدون لف ودوران سؤال لك :
أنت مؤمن بماذا في هذه النقطة الآن . بدون تورية وبدون كلام يطول الموضوع ، ثم على ضوء كلامك سنرد . نحن نعرف أنك السائل أصلاً .
فهل أنت الآن مؤمن بشيءمعين في هذه النقطة أم أنك خاوي فيها لا تعرف فيها شيئًا ؟

أسلوب الشوارع هذا لا يناسبني , ولذا سأهبك حجرا في اليم , والله يعلم هل أُريد الحق أم لا..


وأنا بإنتظار جواب الأخ أبو أنس , فإن لم أجد جوابا سأترك الموضوع , وأسأل من ألاقيه من أهل العلم حتى تتضح المسألة لي جلياً إن شاء الله تعالى ..
وقد تحصل لي من المباحثة معكم جوابين:
1- أن هذه الصفات وأمثالها لا يمكن إثباتها إلا مع ملاحظة بعض خصائصها ( كيفياتها) , وهذا جواب القلموني وفقه الله.
2- أن المراد إثبات وجودها لله عز وجل , وهذا توجيه الأخ أبو عبد الحق والأخ أبو فؤاد وفقهما الله , وبنظري القاصر أن هذا غير إدراك المعنى فإذا قال لك شخص في الدار زعفران وأنت لا تعرف الزعفران فإذا صدقته فأنت مثبت للوجود فقط , وإذا كنت تعرف معنى الزعفران فأنت مثبت للمعنى ووجوده..

الأخ الجزائري وفقك الله الرسالة على الخاص لا تظهر لأن مشاركاتي لم تبلغ 30 مشاركية فكيف أقرأ رسالتك ؟

[عبدالله بن عزيز]

نستغفر الله ونتوب إليه من الجدال والخوض فيما نهانا عنه السلف .... القاعدة معلومة
( أمروها كما جاءت ) إثبات معناها وتفويض الكيفية .... من استطاع أن يفهم ذلك فبها ونعمت
وإلا فليفزع لمولاه أن يفهمه وأن لايحجبه عن الحق وساوس الشيطان ... ولسنا بحاجه إلى
جدال وخصومة معاشر أهل السنة ... جنبنا الله الفتن .

[عبدالله بن خميس]

هداك الله أخي عمر قلت لك أنك لاتفهم عقيدة السلف ولاعقيدة المفوضة ولاتستدل بكلام لأهل العلم وتعتد برأيك على جهل وقد سأل أحد المشايخ الشيخ البراك حفظه الله عن موضوعك فقال هذا جاهل ؟؟؟ وهذا والله ماقاله الشيخ عن موضوعك فانتبه ولاتغتر فتهلك (وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)

[عمر محمد القرني]

جزاك الله خير يا شيخنا عبد الله عزيز , كلامك عين الصواب .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَ القيومَ وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَ القيومَ وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَ القيومَ وأتوب إليه

[أبو عبد الحق محمد]

سبحان اله ! يعني أنت يا أخ عمر محمد القرني تتكلم بكلام جارح لغيرك فتقول مثلا لأحد الأخوة: ( ذأسلوب الشوارع هذا لا يناسبني , ولذا سأهبك حجرا في اليم ) وعندما تكلمت أنا فيك أغضبك هذا ونعتني بأنني من المسربلين في سوء الظن لدرجة أنك وصفتني بأوصاف فرعون بالرغم من أنك قلت بأن تتقمص صورة المخالف فإن ظن بك أحد سوءا فهو لسوء تقمصك وسوء عرضك لا لسوء الإخوة هنا
إن للسؤال أدبا وللمعاني قوالب فإن اخترت قالبا مناسبا وصحيحا فهمك الأخوة وإلا فلا تلومن إلا نفسك ولا تجمع مع سوء العرض سوء الخلق فإن من رد عليك وشرح لك ما أراد بك ولك إلا خيرا غيرة على دينك وحماية لك من الزلل
فلا تقابل الإحسان بإساءة في المقال
والسلام