__ (أَشْهَرُ الرِّوَايَاتِ وَأَوْسَعْهَا تَخْرِيْجًا: رِوَايَةُ الْغَيْلَانِيَّاتِ) __
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ «الْغَيْلَانِيَّاتُ» (ح 336): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رِبْحٍ الْبَزَّازُ قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، وَإِلَى امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
أَخْرَجَهَا الْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (4/ 188)، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ مَاكُولَا «تَهْذِيْبُ مُسْتَمِرِ الْأَوْهَامِ» (ص 61)، وَابْنُ الشَّجَرِيِّ «الْأَمَالِي الْخَمِيْسِيَّةُ» (1/ 12)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُ دِمَشْقَ» (51/ 189 و 54/ 376) و «الْأَرْبَعُونَ الْأَبْدَالُ الْعَوَالِي الْمَسْمُوعَةُ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ بِدِمَشْقَ» (ص 35) و «الْأَرْبَعُونَ الْبِلْدَانِيَّةُ» (ص 29 - 30)، وَأَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ «كِتَابُ الْأَرْبَعِيْنِ حَدِيثًا» (ص 60)، وَابْنُ الْبُخَارِيِّ «مَشْيَخَتُهُ» (ح 246)، وَابْنُ رُشَيْدٍ الْفِهْرِيُّ «السَّنَنُ الْأَبْيَنُ وَالْمَوْرِدُ الْأَمْعَنُ» (ص 33)، وَابْنُ جَمَاعَةَ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 65)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيْبُ الْكَمَالِ» (1/ 157)، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ «جُزْءٌ فِيهِ أَحَادِيثُ عَنْ تِسْعَةَ عَشَرَ شَيْخًا مِنْ أَصْحَابِ ابْن طَبَرْزَذْ» (ح 3)، وَمُحْيِى الدِّينِ الْيُونِينِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 70)، وَأَبُو حَفْصٍ الْمَرَاغِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 45)، وَالْبُرْهَانُ التَّنُوخِىُّ «نَظْمُ الْلَآلِي بِالْمِائَةِ الْعَوَالِي» (ص 28)، وَأَبُو بَكْرٍ الْمَرَاغِيُّ «مَشْيَخَتُهُ» (ص 61)، وَابْنُ حَجَرٍ «تَخْرِيْجُ أَحَادِيثِ الْمُخْتَصَرِ» (2/ 243) مِنْ طَرُقٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ بِهِ.